الصفحة الرئيسية | من نحن | إتصل بنا |

آية اليوم

لاَ تَدَعِ الْمُنْسَحِقَ يَرْجِعُ بِالْخِزْيِ، بَلْ لِيُسَبِّحِ اسْمَكَ الْفَقِيرُ وَالْبَائِسُ.
المزامير 21:74

دراسات اسبوعية من الكتاب المقدس

إستمع للدراسات من إنجيل يوحنا>>

تحميل للدراسات من إنجيل يوحنا>>

الوصل المباشر لإذاعة الأنترنت

إرسال هذه الصفحة لصديق

اهلا وسهلا بكم في إذاعتنا





أخبار سابقة»

كلمة اليوم

" لذلك أقول لكم: كل خطية وتجد يف يُغفر للناس، وأما التجد يف على الروح القدس فلن يُغفر للناس ومن قال كلمة على ابن الأنسان تُغفر له وأما من قال على الروح القد س فلن تُغفر له لا في هذا العالم ولا في العالم الآتي"

( متى 12: 31 و 32)

عند ما كان يُعلّم الرب يسوع له المجد ميّــز بين الخطايا حيث أعلن أن الخطية ضدّ الروح القدس هي
هي أعظم تعـــدٍ على الله، وهذ ه الخطية لن تغُفر الى الأبد علما بأن كل خطية ضدّ المسيح وضدّ الناس
والكنيسة تغُفر كاملة بنعمة الله، ان ارتكبناها بغير قصد أو تسرّ ع ، كما حدث مع شاول قبل اهتدا ئه، حيث أوقع
بأتباع المسيح في السجون، وسلمهم الى الموت اعترض الرب يسوع بنفسه طريق شاول عندما قابله في
الطريق الى دمشق وتحد يدا في الشارع الذي يسمى " المستقيم" وقال له: " شاول شاول لماذا تضطهد ني،
صعب عليك أن ترفس مناخس"
كل خطية كنت قد ارتكبتها قبل حلول الروح القد س في حياتك قابلة للغفران كما صلّـى المسيح على الصليب
لأجل صالبيه طالبا لهم السماح بقوله:" يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
الله لم يهلك اليهود لأجل صليب المسيح، بل لأنهم رفضوا بعد ذ لك عمل الروح القد س فيهم، واستهانوا دائما بأقوال الرسل لقد رفضوا روح الله قصد ا وعنوة أما أعمال المسيح فكانت ظاهرة بوضوح أمام انظارهم حتى أدركها البسطاء بسهولة فمن يدّ عي أن عمل المسيح عمل شيطاني، يد ل بذ لك على نفسه بأنه خبييث، لئيم وحقودلأن المسيح هو المحبة الكاملة والصبر والوداعة والعفة فمن يسميه ملبوس بالروح الشرير حتما يشهد على نفسه أنه مسكون بأرواح شريرة لأن روح الشيطان دائما يجدّف على وحدة الثالوث الأقد س
ها نحن نريد أن تطمئنك أيها الأخ الحبيب أن الرب يسوع يحبك على الرغم من ارتكابك الخطايا الكثيرة
هو يحبك وأنت خاطئ ولكنه يمكن الخطية التى فيك هو من أجل محبته العظيمة لك شخصيا قَبِــِب على نفسه الموت والأهانة والجلد
أجل ، لقد مات هو لتحيا أنت تواضع لكي يرفعك، تعب لكي يريحك، فماذا تنتظر بعد الآن، الا تريد
أن تقوم من حالة الموت الروحي الذي أنت غارق فيه
الا تريد أن تحرر من قساوة قلبك أنه يدعوك دعوة واضحة وصريحة قائلا: " اليوم أن سمعتم صوته فلا
تقسّو قلوبكم"
لا تؤجل توبتك لأن تأجيل التوبة هو بحدّ ذاته عصيان وكسر لكلامه القائل " هوذا اليوم يوم خلاص" فتعال
الى يسوع الآن ولا تؤخّر لأنه قد تكون اليوم لك آخر فرصة للخلاص وهذا ليس تخويفا أو تهد يدا فمن المحتمل
أن يأتي اليك الرب اليوم ويقول لك يا فلان!! أعطي حساب وكالتك
فماذا ستقول له ؟؟ هل ستقول له أمهلنى؟؟ أعطني فرصة ثانية؟؟
عند ئذ لا شئ ينفعك ويكون قد فات الأوان فتخسر أبد يتك
فتعال الى يسوع هو نتظرك الآن وفاتح ذراعي الأبد ية ليقبلك
فلا تقُسّي قلبك وعش أيامك هاد ئا مطمئنا بين يد ي يسوع، فهو الحياة والطريق وهو الحق