PLAY

Das Wort Gottes Radio


الصفحة الرئيسية | من نحن | إتصل بنا |

آية اليوم

افْرَحُوا فِي الرَّبِّ دَائِماً، وَأَقُولُ أَيْضاً: افْرَحُوا.
فيلبي 4:4

الوصل المباشر لإذاعة الأنترنت

إرسال هذه الصفحة لصديق

قام من بين الأموات

القيامة من بين الأموات تعبير غير مألوف وغير مفهوم لدى الكثير من الناس. يُعلنُ الكتابُ المقدسْ بأن الإنجيل (البشرى السارة) يخبرنا بمايلي: "أن المسيحَ ماتَ من أجل خطايانا وأنه قام (أي عاد إلى الحياة) في اليوم الثالث". (1 كورنثوس 15 : 3-4) وهاتان الحقيقتان مرتبطتان إرتباطاً كاملاً بحيث لايمكن الفصل بينهما. فانتصار المسيح على الخطية هو انتصار في الوقت ذاته على الموت الذي هو عقاب الخطية، يقول السيد المسيح "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي، وإن مات فسيحيا". يوحنا 25:11

إقرأ ماقاله يسوع لتلاميذه عن قيامته المجيدة: المسيح يتنبأ بقيامته من الأموات: نقرأ في الكتاب المقدس مايلي: "ثم انتحى بالاثني عشر وقال لهم: ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وسوف تتمُّ جميع الأمور التي كتبها الأنبياء عن ابن الإنسان. فإنه سيسلّم الى أيدي الأمم فيُستهزأ به ويُهان ويُبصق عليه. وبعد أن يجلدوه يقتلونه. وفي اليوم الثالث يقوم! ولكنهم لم يفهموا شيئاً من ذلك. وكان هذا الأمر خافياً عنهم، ولم يدركوا ما قيل". لوقا 18 : 31-34 تمَّ وتحقّق ما أنبأَ به يسوع: فقد ألقي القبض عليه، وحُكم، وسُمّر على صليب. في رابعة النهار أظلمت الشمس، وفي الساعة الثالثة بعد الظهر استودع يسوع روحه بين يدي الله ومات. وإليك في ما يلي سرد لبقية الحوادث: القبر الفارغ

"وفي اليوم الأول من الأسبوع، بعد انتهاء السبت، ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى تتفقدان القبر. فإذا زلزال عنيفٌ قد حدث، لأنَّ ملاكاً من عند الرب نزل من السماء، وجاء فدحرج الحجر وجلس عليه. وكان منظر الملاك كالبرق، وثوبه أبيض كالثلج. ولَمَّا راَه الجنود الذين كانوا يحرسون القبر، أصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى. فطمأن الملاك المرأتين قائلاً: لا تخافا. فأنا أعلم أنكما تبحثان عن يسوع الذي صُلب. إنَّه ليس هنا، فقد قام، كما قال. تعالا وانظرا المكان الذي كان موضوعاً فيه. واذهبا بسرعة وأخبرا تلاميذه أنه قد قام من بين الأموات، وها هو يسبقكم الى الجليل، هناك ترونه. ها أنا قد أخبرتكم! فانطلقت المرأتان من القبر مسرعتين، وقد استولى عليهما خوفٌ شديدٌ وفرحٌ عظيمٌ، وركضتا إلى التلاميذ تحملان البشرى". متى 28 :1- 9 قد قام كما قال:

"وفيما هما يتكلَّمان بذلك، وقف يسوع نفسه في وسطهم، وقال لهم: سلامٌ لكم! لذعرهم وخوفهم، توَّهموا أنهم يرون شبحاً. فقال لهم: ما بالكم مضطربين؟ ولماذا تنبعث الشكوك في قلوبكم؟ انظروا يديَّ وقدميَّ، فأنا هو بنفسي. المسوني وتحقَّقوا، فإن الشبح ليس له لحمٌ وعظامٌ كما ترون لي. وإذ قال ذلك، أراهم يديه وقدميه". ثم قال لهم أيضا: "هذا هو الكلام الذي كلَّمتُكم به وأنا مازلت بينكم: أنه لا بُدَّ أن يتمَّ كل ما كُتب عنِّي في شريعة موسى وكتب الأنبياء والمزامير. ثم فتح أذهانهم ليفهموا الكتب، وقال لهم: هكذا قد كُتب، وهكذا كان لابدَّ أن يتألم المسيح ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث، وأن يُبشّر بإسمه بالتوبة وغفران الخطايا في جميع الأمم انطلاقاً من أورشليم. وأنتم شهودٌ على هذه الأمور". لوقا 24 :36-48 وبعد أيام قليلة صعد المسيح إلى السموات حيث يقيم الآن وإلى الأبد. نعم، قام المسيح من بين الأموات منتصراً على الموت. ولم تكن قيامته بالروح فقط، بل بالجسد أيضاً، وهذا الجسد هو جسد لايفنى بل يبقى للأبد، ويصعب علينا أن نتخيله. وهذه القيامة هي الرجاء الذي ينتظره كل من يؤمن بالمسيح يسوع وبوعوده. المسيح هو المخلص الحي الذي يعطي الغفران للخطايا والحياة الأبدية لكل من يؤمن به. فضع ثقتك الكاملة به واتكل عليه، إنه يسمع ويستجيبك ويقبلك إذ وعد قائلاً: "ومن يأتِ إلي لا أطرحه إلى الخارج أبداً". يوحنا
«عودة