PLAYSTOP

Das Wort Gottes Radio


الصفحة الرئيسية | من نحن | إتصل بنا |

آية اليوم

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
يوحنا 16:3

دراسات اسبوعية من الكتاب المقدس

إستمع للدراسات من إنجيل يوحنا>>

الوصل المباشر لإذاعة الأنترنت

إرسال هذه الصفحة لصديق

اهلا وسهلا بكم في إذاعتنا


FACEBOOK


أخبار سابقة»

كلمة اليوم

" أن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى"

( متى 16 : 24)

عند ما تتخذ موقفا من أنسان ما فعل معك شرّ ا تتصرف معه وكأنك لا تعرفه ولا تتجاوب معه وربماتعتبره غير موجود أساسا من أجل ذلك يطالبك الرب يسوع اليوم كابن له وتلميذٍ في مدرسته أن تنكر نفسك أولا ولا تتجاوب مع روح الأنانية وحب الأنتقام التى يحاول أبليس أن يزرعها في قلبك تجاه الآخرين
الرب يطلب منك أن ترفض كل روح يحاول أن يوقعك في فخاخ أبليس اللعين الرب يحثك اليوم أن تطلب أولا ملكوت الله
يدعونا يسوع أن نرفض ما يُذ اع على التلفزيون والد ش والجرائد في هذ ه الأيام والتي تد عو الى التلذ ذ بالشهوة المختلّة وخلق آلهة غير ه نعبد ها من دونه أنه يقودنا لكي نرجع الى الأهتمام بما هو فوق والنظر بعين المسيح الى كل من هو محتاج الى معونتنا وخد متنا
أن هذه الأفكار بالذات تقضي على الفكر الشرير الذي يحاول أن يُقنع الأنسان أنه بمقد وره أن يُخلّص نفسه دون اللجوء الى المسيحفالأعمال الحسنة بدون أيمان حقيقي بالمسيح مــا هي الاّ أنانية بغيضة تحاول أن تظهر النفس بأحسن صورها بينما بالحقيقة مـــا هي الاّ مراءاة ومحبة للذات
ان الرب يسوع لم يُحرّر تلا ميذه من الصد مة بعد ما أعلن لهم موته وسمّى أحد تلا ميذه المحبوبين( بطرس) شيطانا، بل عمّق الرعب في قلوبهم خصوصا عند ما طلب من كل واحد منهم أن ينكر نفسه ويحمل صليبــــه الخاص ويتبعه
أن تتبع المسيح بنكران نفسك الخاصة هذا أمر غير كافٍ ، بل يطلب منك الرب يسوع أن تحمل صليبك الخاص وتقبله طواعية وتحمله في قوة المسيح وبدون هذا لا تستطيع أن تكون تابعا حقيقيا له
الرب يسوع لم يتكلم عن صليبه الشخصيّ ، انما تكلم عن صليب كل واحد من أتباعه لقد كانت عقوبة الصليب عند الرومان أقسى عقوبة لأشنع المجرمين
في هذه الوصية يطالبنا الرب يسوع أن نقُرّ بأننا مستحقين الموت الشنيع على الصليب لأننا كنا بعيد ين في السابق كل البعد عن الله وتعدّ ينا على شريعته وعارضنا لطفه فكل أنسان يستحق موت الصليب فوراً وهذ ا الأعتراف يشمل ذ نوبنا وأراد تنا ونوايانا
يريد الرب يسوع أن يعلمنا كيف ند ين أنفسنا وليس الآخرين وند رك أنه—أي يسوع - ليس مستحقا الموت على الصليب، بل نحن المستحقون ذ لك عندئذ تموت فينا الكبرياء، ونقد م الشكر والعبادة والتسبيح لمن قبل على نفسه الموت بدلا عنا على الصليب وأن نحتمل بدون أي تذ مرّ صعوباتنا ونئنّ في أوجاعنا لأننا نستحقها كما قال رسول الجهاد العظيم بولس" مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ"
ان من ينكر نفسه ويحمل صليبه فقط يستطيع أن يتبع يسوع ويختبر قد رة نعمته ولكن من يظن أنه صالح وقويّ ومقبول عند الله من تلقاء نفسه دون نعمة المسيح هذ ا لا يستطيع أن يتبع المسيح على الدوام، لأنه فقط عندما تنتهي قدرة الأنسان وحكمته تكمل قوة الله في ضعفنا وهذ ا ما قاله الرب لبولس: " تكفيك نعمتى لأن قوتي في الضعف تكمل...
فاذ ا كنت تعتقد في نفسك أنك بارّ ولست بحاجة الى المسيح ، فأنت تسير في اتجاه موتك الروحي ولكن أذا كنت قد أدركت عد م استحقاقك، وتسلك بموجب أحكام المسيح ، تأكد تماما أنت تستطيع أن تحمل صليبك وتتبعه وهو سييحمل صليبك عنك أيضاتعلّم كيف تسلك متواضعا مع ألهك ليرفعك لآن كل من يضع نفسه يرتفع ومن يرفع نفسه يتضع وطوبى للذ ين يسمعون كلام الله ويعملون به